تزوج عامل بسيط من شابة فقيرة كانت تسكن بجوار الورشة التي يعمل بها، وكادت الزوجة تطير فرحاً وظلت لا تصدق انها
تزوجت هذا الرجل الذي يتحدث عنه الجميع ويشهدون بحسن خلقه وكرمه وإجادته لعمله وأصبح العامل صاحب ورشة كبيرة ورب أسرة ويعمل 18 ساعة يومياً داخل الورشة وانتقل للسكن في حي راق وأصبحت زوجته ترتدي الملابس المستوردة وتمتلك المجوهرات وتستقل سيارة يقودها سائق خاص وأعمال زوجها تتسع وأصبحت شركات وهو لا يرفض لها طلبا ولها ولدان بالمدارس الاجنبية ذات المصروفات المرتفعة وبدأت الزوجة تترك المنزل كثيراً.. وعندما يسألها زوجها تقدم له قائمة بالاماكن التي تذهب اليها وهي الترزي وأقاربها وشراء ما يحتاجه المنزل من سلع.. ودار الشك بالزوج ولكنه استبعد تماماً شبهة خطيئة لو انحرفت.. وأقنع نفسه بأن الزوجة عانت حرماناً طويلاً في طفولتها والآن تعوضه بعدما رزقه الله رزقاً واسعاً.. وذات يوم فوجئ جيرانها بقوات الامن تلقي القبض عليها وأبلغوا الزوج في عمله ونهض يجري وراء زوجته ليعلم في النيابة العامة انها متهمة بقتل شاب يصغرها بحوالي 8 سنوات ويعمل منادي سيارات وأصيب الزوج بأزمة قلبية دخل علي اثرها غرفة الانعاش في مستشفي استثماري سلب منه آلاف الجنيهات وقالت الزوجة في المحكمة ان شابا تعرف عليها واستدر عطفها في البداية وكانت تقدم له النقود من باب المساعدة وتضيف الزوجة ثم بدأت بيننا علاقة محرمة وأكد لي انه لن يعرف امرأة سواها وعوضني كثيراً من السعادة التي لم أكن أشعر بها بالرغم من الثراء والرفاهية التي أعيشها وعوضني عن الفارق في السن بيني وبين زوجي وأعطيته كثيراً من المال والوقت والحب ولم يشعر زوجي لاننا زورنا قسيمة زواج وكنا نحجز بأحد الفنادق المتواضعة جداً غرفة ونلتقي يومياً وفجأة علمت انه سوف يتزوج من شابة جميلة وتقابلنا بالفندق ولم أخبره أني أعلم والطريف انه اعترف لي وطلب مني إنهاء علاقتنا وأنه ليس أمامنا سوي التوبة الي الله ولم أشعر بنفسي الا وانا أخنقه بالايشارب وتركته جثة هامدة وعدت لمنزلي وأصبت بنزلة برد شديدة ألزمتني الفراش وبعد 20 يوما من الحادث تم القبض علي..
أما الزوج فقد طلق الزوجة، ولكنه اختار لها أكبر المحامين للدفاع عنها.. ويرسل لها كل ما تحتاجه في السجن بعدما حكم عليها بالحبس 20 سنة مع الشغل.
هويدا عيد - القاهرة
حسبنا الله ونعم الوكيل على ناكرات وناكريه الجميل
الأحد يناير 20, 2008 11:49 am
