ياطير وصّل رسالة حـب للغالـي
عنوانها " وين انت " يامالك ٍ حالي
وضّح بها همّي وغمّـي وغربالـي
من عقب ماغاب نوره واظلم سنيني
قل له تراني على ذاك العهد باقـي
ما احبّ غيره ولو زادت بي اشواقي
نقشت حرفه بدمّي داخـل اعماقـي
وعنونت باسمه قصيداتي ودواويني
وقل له بأني قبل مـا انـام اتذكّـر
يوم الأصابع تشابك والغـلا يكثـر
وعيونه بعينـي وباحلامنـا نفكّـر
واقول احبك واضم ايديـه بيدينـي
ياطير وش ينتظر ذاب وطفى شمعي
وازداد ياطير من كثر الألم دمعـي
وصوته ترا ياطير متملّك ٍ سمعـي
ماغير افزفز أحس ّ انـه ينادينـي
وختامها ياطير قل له ترا الصّـوره
ولّعت فيها بعد مـا إختفـى نـوره
لذلك الشوق فيني أشعـل الثّـوره
قله ترا ماغيـره اليـوم يطفينـي